مصر: سرقة "زهرة الخشخاش" تكشف أعطال أجهزة الإنذار

مصر: سرقة "زهرة الخشخاش" تكشف أعطال أجهزة الإنذار



صرح النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود
أن أعطالا في أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة في متحف محمود خليل بالجيزة
ساعد على سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" لفان جوخ والتي يقدر ثمنا بنحو خمسيم
مليون دولار.
وقال محمود إن أجهزة الإنذار
والكاميرات كانت متعطلة منذ فترة. وأضاف أن سبع كاميرات فقط كانت صالحة من
أصل 43 كاميرا للمراقية موجودة في المتحف، وأن أجهزة الإنذار المثبتة على
اللوحات كانت متعطلة.
وقال النائب العام
الذي أشرف على معاينة النيابة إن مسؤولي المتحف كانوا يبحون عن قطع غيار
لإصلاح المعدات المتعطلة لكنهم فشلوا في العثور عليها.
وكان تصريح لوزير الثقافة المصري فاروق حسني مفاده أن أجهزة الأمن عثرت على الووحة قد تسببب بشيء من البلبلة.
وكان
حسني قد قال أن سلطات أمن مطار القاهرة قد اعتقلت شخصين إيطاليين بعد أن
وجدت اللوحة بحوزتهما، ولكنه تراجع عن تصريحة فيما بعد وقال إن اللوحة ما
زالت مفقودة.
واكدت شرطة القاهرة توقيف المواطنين الايطاليين في المطار من دون تاكيد ما اذا كانت اللوحة ضبطت بحوزتهما.
وكانت
الوزارة قد أعلنت في وقت سابق السبت أن الوزير فاروق حسني أصدر "قرارا
عاجلا باجراء تحقيق اداري مع كل المسؤولين" بمتحف محمود خليل بحي الدقي
ومع قيادات قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة.
كما تم "ابلاغ جميع الهيئات والموانىء لمراقبة إمكانية تهريب اللوحة الى الخارج".
ونقلت
الوكالة عن فاروق حسني قوله إن لوحة زهرة الخشخاش "كانت موجودة في الصباح
ولكن الموظفين لاحظوا فقدانها عند الاغلاق بعد الظهر".
واوضح أن "اللصوص لجأوا الى استخدام مشرط لقطع اللوحة من الاطار المحيط بها".
ويضم هذا المتحف مجموعة من أهم مجموعات الأعمال الفنية الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين في الشرق الاوسط.
وقدر مسؤول في الشرطة قيمة اللوحة بنحو 50 مليون دولار.
واستنادا الى موقع حكومي الكتروني فان هذه اللوحة سبق ان تعرضت للسرقة ثم عثر عليها.

ربنا يستر ومفيش حاجة تسرق اكتر من اللوحه ابو الهول مثلا ولا حاجة اكبر