مواضيع مماثلة
التوقيت المحلي لمدينة الكردي
دخول
المواضيع الأخيرة
» تقسيم المشتركين على خطين انترنت الميكروتيكمن طرف hussain2023 الثلاثاء 25 أبريل - 19:54
» ميدان المجمع الكردي
من طرف محمود الحفني محمد الخميس 17 سبتمبر - 3:23
» طريقة ربط جهازين كميبوتر او اكثر وانشاء شبكه داخليه بينهما في بعض الاحيان تحتاج لعمل شبكه بين جهازين وذلك لنقل الملفات من جهاز الي جهاز اخر
من طرف محمود الحفني محمد الإثنين 24 أغسطس - 3:14
» عرض اليوم 24/8/2015 جهاز اتش بي
من طرف محمود الحفني محمد الإثنين 24 أغسطس - 2:41
» ازمة الانابيب
من طرف محمود الحفني محمد الجمعة 13 مارس - 3:24
» اسكربت دمج 3 خطوط ان تي اتش بريدج nth
من طرف محمود الحفني محمد الثلاثاء 10 مارس - 3:51
» البرنامج العملاق لسحب واستعادة تعريفات الجهاز DriverMax 7.52 بحجم 6 ميجا تحميل مباشر وعلى اكثر من سيرفر .
من طرف محمود الحفني محمد الثلاثاء 10 مارس - 3:27
» إصابة 3 عمال في انفجار تقني بمحطة كهرباء طلخا
من طرف محمود الحفني محمد الإثنين 9 مارس - 2:45
» إصابة 3 عمال في انفجار تقني بمحطة كهرباء طلخا
من طرف محمود الحفني محمد الإثنين 9 مارس - 2:42
» البقاء والدوام لله الحاح / محمود ريحان في زمة الله اللهم ارحمه واغفر له
من طرف محمود الحفني محمد الخميس 5 مارس - 2:01
باحث أمريكي يخطط لتسجيل وتفسير الأحلام إلكترونيا
صفحة 1 من اصل 1
باحث أمريكي يخطط لتسجيل وتفسير الأحلام إلكترونيا
باحث أمريكي يخطط لتسجيل وتفسير الأحلام إلكترونيا
ففي دراسة جديدة نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" العلمية المتخصصة، قالالدكتور موران سيرف، العالم الذي يشرف على المشروع: "نود أن نقرأ أحلامالناس". وأضاف الباحث الأمريكي قائلا إنالهدف من وراء المشروع ليس التطفل والإزعاج، بل نشر فهمنا للكيفية التييحلم بها البشر وسبب حدوث الأحلام. وتلفتالدراسة الجديدة إلى حقيقة أن البشر ظلوا مسحورين عبر العصور والقرونبالأحلام وما تعنيه، إذ كان المصريون القدماء يعتقدون أنها "رسائل منالإله". تحليل الأحلام
واستخدمعلم تحليل الأحلام مؤخرا من قبل علماء النفس كأداة لفهم العقل الباطن، أوالعقل عندما يكون في حالة اللاوعي. لكن السبيل الوحيد للبشر لتفسيرأحلامهم هو سؤال أشخاص آخرين عن موضوع تلك الأحلام بعد أن يستيقظوا مننومهم. وقال الدكتور سيرف إن الهدف النهائيلمشروعه هو تطوير نظام يمكِّن علماء النفس من التثبت من العلاقة بين مايتذكره الأشخاص عن أحلامهم وبين التصور الإلكتروني لنشاطهم الدماغي. وأضافقائلا: "لا يوجد جواب واضح للسؤال القائل لماذا يحلم الناس؟ وأحد الأسئلةالتي نريد الإجابة عنها هو متى سنحقق حقيقة هذا الحلم؟"
الدكتور موران سيرف، عالم أمريكي
وقد بنى الدكتور سيرف مزاعمه بشأن قدرته على تسجيل وتفسير الأحلام علىدراسة مبدئية تشير إلى أن نشاط الخلايا الدماغية للفرد، أو نشاط أعصابه،مرتبط بأشياء وبمفاهيم محددة. التفكير بمارلين مونرو
فعلىسبيل المثال، وجد الدكتور سيرت أثناء قيام فريقه بالدراسة الميدانية أنهعندما يفكر أحد المتطوعين لإجراء الاختبارات عليهم بمارلين مونرو، فإنعصبا محددا بعينه يتنبه ويصدر ضوءا على الشاشة. وأثناءالدراسة عرض فريق الباحثين على مجموعة المتطوعين سلسلة من الصور، وقداستطاع الدكتور سيرف وزملاؤه على أثر ذلك تحديد الأعصاب المرتبطة بطيفواسع من الأشياء والمفاهيم. وقد استخدمالباحثون لاحقا هذه الأشياء والمفاهيم لبناء قاعدة معلومات لكل متطوع،وتضمنت القائمة صورا للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرةالخارجية الأمريكية الحالية هيلاري كلينتون، ومشاهر آخرين، ومعالم بارزةمثل برج إيفل. مراقبة الأعصاب
ولدىمراقبة أي من الأعصاب يُضاء على الشاشة ومتى يحدث ذلك، رأى الدكتور سيرفإنه يستطيع أن يقرأ، وبشكل فعَّال، ما يدور بذهن كل متطوع. ويقرالدكتور سيرف بأن الطريق لا يزال طويلا قبل أن تُترجم هذه النتيجة البسيطةإلى واقع ملموس عبر اختراع جهاز يقوم بتسجيل الأحلام، أو نوع من "لاقطالأحلام".
تتطور التكنولوجيا بسرعة قد تؤدي إلى إمكانية مراقبة نشاط الدماغ بدون عمل جراحي.
إلا أنه يعتقد أن ذلك أمر ممكن، وهو راغب بمحاولة تحقيق مثل هذا الحلم. أمَّا بشأن الخطوة التالية، فيقول الدكتور سيرف إنها ستكون مراقبة نشاط الدماغ لدى المتطوعين أثناء النوم. صور ومفاهيم
وعندذلك، سوف يتمكن الباحثون من تحديد الصور والمفاهيم المرتبطة بتلك المخزنةفي قاعدة المعلومات لديهم، والتي يمكن نظريا بناؤها، مثلا، من خلال مراقبةالنشاط العصبي للمتطوع أثناء مشاهدته فيلما. من جهته، عبَّر الدكتور رودريج أونر، وهو مختص بعلم النفس العيادي وخبيربموضوع الأحلام، عن اعتقاده بأن مثل هذا التصور المحدود عن الأحلام قديتحول إلى مصدر اهتمام حقيقي للأكاديميين. لكنهقال إنه لن يساعد في الواقع على تفسير الأحلام، ولن يُستخدم كوسيلةللعلاج، مضيفا بقوله: "من أجل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى السرد الكاملوالمعقد للحلم". أقطاب كهربائية
لكنهنالك ثمة صعوبة أخرى اعترضت الباحثين وتمثلت بنوع التقنية التي كان يتعيناتباعها للحصول على الدرجة المطلوبة من الدقة لمراقبة أعصاب الأشخاص. فقداضطر الباحثون لزراعة أجهزة كهربائية صغيرة (أقطاب كهربائية أو إلكترودات)في مناطق عميقة من أدمغة المرضى المتطوعين عبر عمل جراحي معقد.
الدكتور رودريج أونر، مختص بعلم النفس العيادي وخبير بموضوع الأحلام
وفي الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر"، قال الباحثون إنهم توصلوا إلىالنتائج الجديدة فقط عبر دراسة حالات للمرضى المتطوعين الذين زرعت لهم تلكالأجهزة الكهربائية المذكورة في أدمغتهم أصلا بغرض مراقبتهم وعلاجهم منالسكتات الدماغية. لكن الدكتور سيرف يعتقدأن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تمكينالمختصين من مراقبة نشاط الدماغ بطريقة تجنبهم العمل الجراحي المعقد. وقال إنه في حال حدوث ذلك، فقد يفتح الباب واسعا أمام الكثير من الاحتمالات الممكن تطبيقها في المستقبل. قراءة العقول
وأضاف بقوله: "سيكون من الرائع قراءة ما يدور في عقول أناس لا يمكن التواصل معهم أساسا، كحال الأشخاص الذين يرقدون في غيبوبة مثلا". هذاوقد جرت محاولات من ذي قبل لصنع آلات أو شاشات لمراقبة الدماغ، وذلك قبلالانتقال إلى ترجمة أفكار الأشخاص إلى تعليمات للتحكم بالكمبيوترات أوالآلات. لكن النظام الجديد الذي يتحدث عنهالدكتور سيرف يستطيع مراقبة مناطق في مستويات أعلى من الدماغ، ويستطيعبالتالي تحديد مفاهيم مجردة داخلها، وذلك على عكس المحاولات السابقة التيكانت ترصد ما يجري في مناطق محددة في الدماغ بغرض التحكم بحركة بعض أقسامه. إبحار في الخيال
البروفسور كولين بليكمور، عالم أعصاب في جامعة أكسفورد البريطانية
وحول ذلك قال الدكتور سيرف: "بوسعنا الإبحار في خيالاتنا والتفكير بكافةالأشياء التي يمكننا فعلها في حال تمكنا من الولوج إلى أدمغة الأشخاصواستطعنا بشكل أساسي تصوير أفكارهم." وختمبقوله: "على سبيل المثال، بدل أن يتعين عليك كتابة رسالة بريد إلكتروني،سيكفيك فقط مجرد التفكير بها. أو سيكون هنالك تطبيق مستقبلي آخر وهو أنتفكر بسيل من المعلومات لتراها مباشرة مكتوبة أمام عينيك". أمََّاالبروفسور كولين بليكمور، وهو عالم أعصاب في جامعة أكسفورد البريطانية،فقال إنه يعتقد بأن "الدراسة الجديدة تشكل قفزة حقيقة من مرحلة النتائجالمحدودة التي توصل إليها الباحثون إلى الحديث عن تسجيل الأحلام".
ففي دراسة جديدة نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" العلمية المتخصصة، قالالدكتور موران سيرف، العالم الذي يشرف على المشروع: "نود أن نقرأ أحلامالناس". وأضاف الباحث الأمريكي قائلا إنالهدف من وراء المشروع ليس التطفل والإزعاج، بل نشر فهمنا للكيفية التييحلم بها البشر وسبب حدوث الأحلام. وتلفتالدراسة الجديدة إلى حقيقة أن البشر ظلوا مسحورين عبر العصور والقرونبالأحلام وما تعنيه، إذ كان المصريون القدماء يعتقدون أنها "رسائل منالإله". تحليل الأحلام
واستخدمعلم تحليل الأحلام مؤخرا من قبل علماء النفس كأداة لفهم العقل الباطن، أوالعقل عندما يكون في حالة اللاوعي. لكن السبيل الوحيد للبشر لتفسيرأحلامهم هو سؤال أشخاص آخرين عن موضوع تلك الأحلام بعد أن يستيقظوا مننومهم. وقال الدكتور سيرف إن الهدف النهائيلمشروعه هو تطوير نظام يمكِّن علماء النفس من التثبت من العلاقة بين مايتذكره الأشخاص عن أحلامهم وبين التصور الإلكتروني لنشاطهم الدماغي. وأضافقائلا: "لا يوجد جواب واضح للسؤال القائل لماذا يحلم الناس؟ وأحد الأسئلةالتي نريد الإجابة عنها هو متى سنحقق حقيقة هذا الحلم؟"
سيكون من الرائع قراءة ما يدور في عقول أناس لا يمكن التواصل معهم أساسا، كحال الأشخاص الذين يرقدون في غيبوبة مثلا
الدكتور موران سيرف، عالم أمريكي
وقد بنى الدكتور سيرف مزاعمه بشأن قدرته على تسجيل وتفسير الأحلام علىدراسة مبدئية تشير إلى أن نشاط الخلايا الدماغية للفرد، أو نشاط أعصابه،مرتبط بأشياء وبمفاهيم محددة. التفكير بمارلين مونرو
فعلىسبيل المثال، وجد الدكتور سيرت أثناء قيام فريقه بالدراسة الميدانية أنهعندما يفكر أحد المتطوعين لإجراء الاختبارات عليهم بمارلين مونرو، فإنعصبا محددا بعينه يتنبه ويصدر ضوءا على الشاشة. وأثناءالدراسة عرض فريق الباحثين على مجموعة المتطوعين سلسلة من الصور، وقداستطاع الدكتور سيرف وزملاؤه على أثر ذلك تحديد الأعصاب المرتبطة بطيفواسع من الأشياء والمفاهيم. وقد استخدمالباحثون لاحقا هذه الأشياء والمفاهيم لبناء قاعدة معلومات لكل متطوع،وتضمنت القائمة صورا للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرةالخارجية الأمريكية الحالية هيلاري كلينتون، ومشاهر آخرين، ومعالم بارزةمثل برج إيفل. مراقبة الأعصاب
ولدىمراقبة أي من الأعصاب يُضاء على الشاشة ومتى يحدث ذلك، رأى الدكتور سيرفإنه يستطيع أن يقرأ، وبشكل فعَّال، ما يدور بذهن كل متطوع. ويقرالدكتور سيرف بأن الطريق لا يزال طويلا قبل أن تُترجم هذه النتيجة البسيطةإلى واقع ملموس عبر اختراع جهاز يقوم بتسجيل الأحلام، أو نوع من "لاقطالأحلام".
تتطور التكنولوجيا بسرعة قد تؤدي إلى إمكانية مراقبة نشاط الدماغ بدون عمل جراحي.
إلا أنه يعتقد أن ذلك أمر ممكن، وهو راغب بمحاولة تحقيق مثل هذا الحلم. أمَّا بشأن الخطوة التالية، فيقول الدكتور سيرف إنها ستكون مراقبة نشاط الدماغ لدى المتطوعين أثناء النوم. صور ومفاهيم
وعندذلك، سوف يتمكن الباحثون من تحديد الصور والمفاهيم المرتبطة بتلك المخزنةفي قاعدة المعلومات لديهم، والتي يمكن نظريا بناؤها، مثلا، من خلال مراقبةالنشاط العصبي للمتطوع أثناء مشاهدته فيلما. من جهته، عبَّر الدكتور رودريج أونر، وهو مختص بعلم النفس العيادي وخبيربموضوع الأحلام، عن اعتقاده بأن مثل هذا التصور المحدود عن الأحلام قديتحول إلى مصدر اهتمام حقيقي للأكاديميين. لكنهقال إنه لن يساعد في الواقع على تفسير الأحلام، ولن يُستخدم كوسيلةللعلاج، مضيفا بقوله: "من أجل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى السرد الكاملوالمعقد للحلم". أقطاب كهربائية
لكنهنالك ثمة صعوبة أخرى اعترضت الباحثين وتمثلت بنوع التقنية التي كان يتعيناتباعها للحصول على الدرجة المطلوبة من الدقة لمراقبة أعصاب الأشخاص. فقداضطر الباحثون لزراعة أجهزة كهربائية صغيرة (أقطاب كهربائية أو إلكترودات)في مناطق عميقة من أدمغة المرضى المتطوعين عبر عمل جراحي معقد.
من أجل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى السرد الكامل والمعقد للحلم
الدكتور رودريج أونر، مختص بعلم النفس العيادي وخبير بموضوع الأحلام
وفي الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر"، قال الباحثون إنهم توصلوا إلىالنتائج الجديدة فقط عبر دراسة حالات للمرضى المتطوعين الذين زرعت لهم تلكالأجهزة الكهربائية المذكورة في أدمغتهم أصلا بغرض مراقبتهم وعلاجهم منالسكتات الدماغية. لكن الدكتور سيرف يعتقدأن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تمكينالمختصين من مراقبة نشاط الدماغ بطريقة تجنبهم العمل الجراحي المعقد. وقال إنه في حال حدوث ذلك، فقد يفتح الباب واسعا أمام الكثير من الاحتمالات الممكن تطبيقها في المستقبل. قراءة العقول
وأضاف بقوله: "سيكون من الرائع قراءة ما يدور في عقول أناس لا يمكن التواصل معهم أساسا، كحال الأشخاص الذين يرقدون في غيبوبة مثلا". هذاوقد جرت محاولات من ذي قبل لصنع آلات أو شاشات لمراقبة الدماغ، وذلك قبلالانتقال إلى ترجمة أفكار الأشخاص إلى تعليمات للتحكم بالكمبيوترات أوالآلات. لكن النظام الجديد الذي يتحدث عنهالدكتور سيرف يستطيع مراقبة مناطق في مستويات أعلى من الدماغ، ويستطيعبالتالي تحديد مفاهيم مجردة داخلها، وذلك على عكس المحاولات السابقة التيكانت ترصد ما يجري في مناطق محددة في الدماغ بغرض التحكم بحركة بعض أقسامه. إبحار في الخيال
الدراسة الجديدة تشكل قفزة حقيقة من مرحلة النتائج المحدودة التي توصل إليها الباحثون إلى الحديث عن تسجيل الأحلام
البروفسور كولين بليكمور، عالم أعصاب في جامعة أكسفورد البريطانية
وحول ذلك قال الدكتور سيرف: "بوسعنا الإبحار في خيالاتنا والتفكير بكافةالأشياء التي يمكننا فعلها في حال تمكنا من الولوج إلى أدمغة الأشخاصواستطعنا بشكل أساسي تصوير أفكارهم." وختمبقوله: "على سبيل المثال، بدل أن يتعين عليك كتابة رسالة بريد إلكتروني،سيكفيك فقط مجرد التفكير بها. أو سيكون هنالك تطبيق مستقبلي آخر وهو أنتفكر بسيل من المعلومات لتراها مباشرة مكتوبة أمام عينيك". أمََّاالبروفسور كولين بليكمور، وهو عالم أعصاب في جامعة أكسفورد البريطانية،فقال إنه يعتقد بأن "الدراسة الجديدة تشكل قفزة حقيقة من مرحلة النتائجالمحدودة التي توصل إليها الباحثون إلى الحديث عن تسجيل الأحلام".
محمود الحفني محمد- المشرف العام علي المنتدي
- عدد المساهمات : 2986
نقاط : 7823
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
العمر : 44
الموقع : الكردي
علماء يرسمون معظم الخريطة الوراثية للإنسان
علماء يرسمون معظم الخريطة الوراثية للإنسان
أعلن المسؤولون عن المشروع العالمي لرسم الخرائط الوراثية للبشر أنهم تمكنوا من رسم 95 في المئة من جميع الخرائط المختلفة. ويهدف المشروع المسمى "مشروع 1000 جينوم" الى مقارنة الخرائط الوراثية لألفين وخمسمئة من البشر من جميع أنحاء العالم. وقد تؤدي الاكتشافات الجديدة الى التوصل لعلاجات بعض الأمراض. وكانتمسودة الخريطة الوراثية الأولى قد نشرت قبل عقد من الزمان وشكلت اختراقاعلميا، ولكنها كانت البداية فقط، حيث اعتمدت عينة لشخص واحد، في حين تتضمنالخريطة الحالية مقارنة للخرائط الوراثية لألفين وخمسمئة شخص. ويقول العلماء إن دراسة الاختلافات قد تؤدي إلى معرفة أسباب الأمراض وبعض الحالات الوراثية الأخرى. ويؤكدونأنهم توصلوا الى 75 عاملا وراثيا مرتبطا بأمراض وراثية، وكذلك توصلوا الىاكتنشاف 250-300 عامل وراثي مرتبط بتعطل بعض الوظائف في جسم الإنسان. وقالد ريتشارد ديربين أحد المسؤولين عن المشروع لبي بي سي ان التوصل الى هذهالنتائج كان ممكنا بفضل وجود تقنيات متطورة بتكلفة أقل بكثير مما كانمستخدما أثناء العمل على مشروع الخريطة الوراثية الأولي.
أعلن المسؤولون عن المشروع العالمي لرسم الخرائط الوراثية للبشر أنهم تمكنوا من رسم 95 في المئة من جميع الخرائط المختلفة. ويهدف المشروع المسمى "مشروع 1000 جينوم" الى مقارنة الخرائط الوراثية لألفين وخمسمئة من البشر من جميع أنحاء العالم. وقد تؤدي الاكتشافات الجديدة الى التوصل لعلاجات بعض الأمراض. وكانتمسودة الخريطة الوراثية الأولى قد نشرت قبل عقد من الزمان وشكلت اختراقاعلميا، ولكنها كانت البداية فقط، حيث اعتمدت عينة لشخص واحد، في حين تتضمنالخريطة الحالية مقارنة للخرائط الوراثية لألفين وخمسمئة شخص. ويقول العلماء إن دراسة الاختلافات قد تؤدي إلى معرفة أسباب الأمراض وبعض الحالات الوراثية الأخرى. ويؤكدونأنهم توصلوا الى 75 عاملا وراثيا مرتبطا بأمراض وراثية، وكذلك توصلوا الىاكتنشاف 250-300 عامل وراثي مرتبط بتعطل بعض الوظائف في جسم الإنسان. وقالد ريتشارد ديربين أحد المسؤولين عن المشروع لبي بي سي ان التوصل الى هذهالنتائج كان ممكنا بفضل وجود تقنيات متطورة بتكلفة أقل بكثير مما كانمستخدما أثناء العمل على مشروع الخريطة الوراثية الأولي.
محمود الحفني محمد- المشرف العام علي المنتدي
- عدد المساهمات : 2986
نقاط : 7823
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
العمر : 44
الموقع : الكردي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى