توصية بتحسين أداء لجنة بحث التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة

توصية بتحسين أداء لجنة بحث التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة

خطأ التنبؤ بذوبان الكتل الجليدية في هيمالايا
أوصت
هيئة مستقلة فوضت بمراجعة عمل لجنة بحث التغير المناخي التابعة للأمم
المتحدة بفرض رقابة أشد على نشاط اللجنة، "إذا ما أرادت المنظمة الدولية
حماية مصداقيتها".
وكانت لجنة بحث التغير المناخي قد تعرضت لضغوط شديدة بسبب أخطاء شابت تقريرها الأخير الصادر عام 2007 حول
تقييم أبحاث المناخ في العالم.
وقالت الهيئة إنه "لا بد من وضع ضوابط حتى لا يبدو مسؤولو اللجنة وكأنهم يدعون لسياسة مناخية بعينها دون أخرى".
وطالبت بتعيين مدير تنفيذي لمتابعة عمل اللجنة يوما بيوم والتحدث بلسانها، وحثت على إضفاء شفافية أكبر على عملها.
وقالت
اللجنة إن فترة خدمة رئيس اللجنة المناخية وهي 6 سنوات قابلة للتجديد مرة
واحدة طويلة جدا، وأوصت بعدم استمرار رئيس اللجنة أو مديرها ـ عند تعيينه
ـ لأكثر من فترة تقييم مناخي واحدة.
وكانت لجنة بحث التغير المناخي قد اعترفت بخطأ تنبؤها باحتمال اختفاء الكتل الجليدية من جبال الهيمالايا بحلول عام 2035.
ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن هذا الخطأ لا يبدل الصورة العامة للتغير المناخي بفعل الأنشطة البشرية.
وقد
أكدت هيئة المراجعة بأن التقارير السابقة للجنة المناخ قد كانت صحيحة في
غالبها، إلا أنها رأت أن رد فعل الأمم المتحدة لما "كشف عنه من أخطاء في
تقرير عام 2007 كان بطيئا وغير ملائم".
يذكر أن عددا من منتقدي التقرير قد طالبوا رئيس اللجنة راجيندرا باشوري بالاستقالة من منصبه.
إلا أن باشوري أكد ـ في رد فعله على صدور تقرير هيئة المراجعة ـ على أنه يرغب في الاستمرار في منصبه "كي يجري تغييرات في اللجنة".